إبراهيم الجعفري وعبد الله بن محمد بن عمارة ، عن يزيد بن سليط قال لما أوصى أبو إبراهيم عليهالسلام أشهد إبراهيم بن محمد الجعفري وإسحاق بن محمد الجعفري وإسحاق بن جعفر بن محمد وجعفر بن صالح ومعاوية الجعفري ويحيى بن الحسين بن زيد بن علي وسعد بن عمران الأنصاري ومحمد بن الحارث الأنصاري ويزيد بن سليط الأنصاري ومحمد بن جعفر بن سعد الأسلمي وهو كاتب الوصية الأولى أشهدهم أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله « وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ » وأن البعث بعد
______________________________________________________
غير الزيدي الراوي.
« وهو كاتب الوصية الأولى » أي وصية أخرى غير هذه الوصية لقوله بعد ذلك : هذه وصيتي بخطي.
وقيل : الوصية الأولى هي الشهادات والعقائد ، والوصية الثانية هي قوله : وإني قد أوصيت ، إلى آخر الوصية. وقوله : إن هذه وصيتي بخطي ، يعني أن هذه الشهادات هي وصيتي التي كتبتها بخطي قبل ذلك ، وهي محفوظة عندي ، قال : وأراد بقوله : « وقد نسخت وصية جدي » إلى قوله : « مثل ذلك » أن هذه الشهادات هي بعينها وصية آبائي وقد نسختها قبل ذلك ، وأراد بمحمد بن علي أبا جعفر عليهالسلام « على مثل ذلك » يعني كانت على مثل هذه الوصية من الشهادات.
وأقول : يمكن : أن يكون عليهالسلام كتب وصاياهم عليهمالسلام في صدر الكتاب قبل هذه الوصية أو في المختوم تحت الكتاب أو في كتاب آخر.
ويؤيده ما رواه الصدوق (ره) في العيون عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : بعث إلى أبو الحسن عليهالسلام بوصية أمير المؤمنين عليهالسلام وبعث إلى بصدقة أبيه مع أبي إسماعيل مصادف وذكر صدقة جعفر بن محمد عليهالسلام وصدقة نفسه : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تصدق به موسى بن جعفر إلى آخر الخبر ، والمصنف أيضا أورد نحوه في كتاب الوصايا.
وقيل ضمير هو لأبي إبراهيم عليهالسلام ، والوصية الأولى عبارة عن المتعلقة بالإيمان