٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه محمد بن عيسى قال دخلت على أبي جعفر الثاني عليهالسلام فناظرني في أشياء ثم قال لي يا أبا علي ارتفع الشك ما لأبي غيري.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن جعفر بن يحيى ، عن مالك بن أشيم ، عن الحسين بن بشار قال كتب ابن قياما إلى أبي الحسن عليهالسلام كتابا يقول فيه كيف تكون إماما وليس لك ولد فأجابه أبو الحسن الرضا عليهالسلام شبه المغضب وما علمك أنه لا يكون لي ولد والله لا تمضي الأيام والليالي حتى يرزقني الله ولدا ذكرا يفرق به بين الحق والباطل.
٥ ـ بعض أصحابنا ، عن محمد بن علي ، عن معاوية بن حكيم ، عن ابن أبي نصر قال قال لي ابن النجاشي من الإمام بعد صاحبك فأشتهي أن تسأله حتى أعلم فدخلت على الرضا عليهالسلام فأخبرته قال فقال لي الإمام ابني ثم قال هل يتجري
______________________________________________________
وهي هنا إما بالنصب نائبا عن المفعول المطلق لفعل محذوف أي متساويان تساوي القذة بالقذة أو منصوب بنزع الخافض أي كالقذة ، بالقذة ، أو مرفوع على أنه مبتدأ والظرف خبره ، أي القذة يقاس ويعرف مقداره بالقذة فإن من رأى أحد القذتين عرف بها مقدار القذة الأخرى لأنهما متطابقتان ، وقيل : القذة مفعول « يتوارث » بحذف المضاف وإقامتها مقامه.
الحديث الثالث : صحيح.
« في أشياء » أي في الإمامة « ما لأبي غيري » أي ابن غيري ليتوهم كونه إماما.
الحديث الرابع : مجهول ، وابن قياما بالكسر هو الحسين وكان واقفيا.
« يفرق » على بناء المعلوم أو المجهول من باب نصر.
الحديث الخامس : ضعيف
« بعد صاحبك » أي إمامك يعني الرضا عليهالسلام وكان ذلك قبل ولادة الجواد عليهالسلام وزاد في إرشاد المفيد في آخر الخبر : ولم يكن ولد أبو جعفر عليهالسلام ، فلم تمض الأيام