رسول الله صلىاللهعليهوآله من أين هو قال هبط به جبرئيل عليهالسلام من السماء وكانت حليته من فضة وهو عندي.
٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن محمد بن حكيم ، عن أبي إبراهيم عليهالسلام قال السلاح موضوع عندنا مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان خيرهم لقد حدثني أبي أنه حيث بنى بالثقفية وكان
______________________________________________________
ولعل فيه اشتباها.
وقال في النهاية : فيه أنه كان اسم سيفه ذا الفقار لأنه كان فيه فقر صغار حسان والمفقر من السيوف الذي فيه خروز مطمئنة ، انتهى.
وحلية السيف بالكسر : زينته ، وسيأتي الخبر في الروضة بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، وفيه : مكان حليته حلقته ، وعلى التقديرين يدل على جواز كون حلية السيف أو حلقته من فضة كما ذكره الأصحاب ، وفيه رد على العامة القائلين بأن ذا الفقار كان مما غنمه النبي صلىاللهعليهوآله من الكفار ، قال في القاموس : ذا الفقار بالفتح سيف العاص بن منبه قتل يوم بدر كافرا ، فصار إلى النبي صلىاللهعليهوآله ثم صار إلى علي عليهالسلام.
الحديث السادس : حسن.
« لقد حدثني أبي » نقل هذا الحكاية لتأييد كونه مدفوعا عنه « حيث بنى بالثقفية » أي تزوج الامرأة التي كانت من قبيلة ثقيف ، وأدخلت عليه ، قال الجزري الابتناء والبناء الدخول بالزوجة ، والأصل فيه أن الرجل كان إذا تزوج امرأة بنى عليها قبة ليدخل بها فيها ، فيقال : بنى الرجل أهله ، قال الجوهري : ولا يقال بنى بأهله ، وهذا القول فيه نظر ، فإنه قد جاء في غير موضع من الحديث وغير الحديث وعاد الجوهري استعمله في كتابه ، انتهى.
وأقول : هذا الحديث أيضا يصحح قول الجزري « وقد كان شق له في الجدار » أي كان قبل ذلك شق للسلاح في الجدار شق وأخفي فيه لئلا يصل إليه ضرر ، ولا