فاطمة عليهاالسلام قال قلت وما مصحف فاطمة عليهاالسلام قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد قال قلت هذا والله العلم قال إنه لعلم وما هو بذاك.
ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا والله هو العلم قال إنه لعلم وليس بذاك.
قال قلت جعلت فداك فأي شيء العلم قال ما يحدث بالليل والنهار الأمر من بعد الأمر والشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن حماد بن
______________________________________________________
علم بما كان وما يكون.
فإن قلت : في القرآن أيضا بعض الأخبار؟
قلت : لعله لم يذكر فيه ما في القرآن.
فإن قلت : يظهر من بعض الأخبار اشتمال مصحف فاطمة عليهاالسلام أيضا على الأحكام؟
قلت : لعل فيه ما ليس في القرآن.
فإن قلت : قد ورد في كثير من الأخبار اشتمال القرآن على جميع الأحكام والأخبار مما كان أو يكون؟
قلت : لعل المراد به ما نفهم من القرآن لا ما يفهمون عليهمالسلام منه ، ولذا قال عليهالسلام : قرآنكم ، على أنه يحتمل أن يكون المراد لفظ القرآن ، ثم الظاهر من أكثر الأخبار اشتمال مصحفها عليهاالسلام على الأخبار فقط ، فيحتمل أن يكون المراد عدم اشتماله على أحكام القرآن.
« علم ما كان وما هو كائن » أي من غير جهة مصحف فاطمة عليهاالسلام أيضا.
الحديث الثاني : ضعيف