وأرش الخدش.
وعندي الجفر الأحمر قال قلت وأي شيء في الجفر الأحمر قال السلاح وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل فقال له عبد الله بن أبي يعفور أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن فقال إي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس عمن ذكره ، عن سليمان بن خالد قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إن في الجفر الذي يذكرونه لما يسوؤهم لأنهم لا يقولون الحق والحق فيه فليخرجوا قضايا علي وفرائضه إن كانوا صادقين وسلوهم عن الخالات والعمات وليخرجوا مصحف فاطمة عليهاالسلام فإن فيه وصية فاطمة عليهاالسلام ومعه سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآله إن الله عز وجل يقول فأتوا « بِكِتابٍ
______________________________________________________
لا المصحف ، فلا ينافي الأخبار الدالة على أنه ليس في مصحفها الأحكام « ولو طلبوا الحق » أي أنهم يدعون أنا نطلب ثار الحسين عليهالسلام أو رفع المنكرات وإزالة الباطل وأهله ، ويطلبون ذلك بالباطل كادعاء الإمامة بغير الحق وإنكار إمامة الأئمة عليهمالسلام وحقوقهم ، ولو طلبوا الحق بإذن الإمام وفي أوانه لكان خيرا لهم.
الحديث الرابع : مرسل.
« إن في الجفر الذي يذكرونه » أي الأئمة الزيدية من بني الحسن ، ويفتخرون به ويدعون أنه عندهم « لما يسوؤهم » لاشتماله على مصحف فاطمة عليهاالسلام ، وفيه : أنهم لا يملكون ولا يجوز لهم الخروج ، وأيضا فيه الأحكام الحقة الواقعية وهم لا يعرفونها ولا يعلمون بها « فليخرجوا قضايا علي في الأحكام وفرائضه » في المواريث « إن كانوا صادقين » في أن الجفر عندهم « وسلوهم عن » خصوص مواريث « الخالات والعمات » فإنهم لا يعلمونها ويعلمون بأحكام المخالفين فيها « فإن فيه » أي في مصحفها « وصية فاطمة » في أوقاتها وأولادها أو وصية جبرئيل لفاطمة عليهاالسلام في أمر أولادها وما يقع عليهم