غرسها ربنا بيده.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما من رجل يدخل بيته مؤمنين فيطعمهما شبعهما إلا كان ذلك أفضل من عتق نسمة.
٥ ـ عنه ، عن أبيه ، عن حماد ، عن إبراهيم ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمنا من ظمإ سقاه الله من الرحيق المختوم.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أطعم مؤمنا حتى يشبعه
______________________________________________________
قوله : بيده ، أي برحمته ، وقال الأكثر : أي بقدرته ، فالتخصيص مع أن جميع الأشياء بقدرته إما لبيان عظمتها وأنها لا تتكون إلا عن مثل تلك القدرة أو لأن خلقها بدون توسط الأسباب كأشجار الدنيا وكسائر أشجار الجنة ، بتوسط الملائكة ، ومثله قوله تعالى : « لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ » (١).
الحديث الرابع : حسن كالصحيح.
وفي القاموس : الشبع بالفتح وكعنب سد الجوع ، وبالكسر وكعنب اسم ما أشبعك والمستتر في كان راجع إلى مصدر يدخل وما قيل : إنه راجع إلى الرجل والعتق بمعنى الفاعل فهو تكلف.
الحديث الخامس : كالسابق.
الحديث السادس : ضعيف.
__________________
(١) سورة ص : ٧٥.