من حين يخرج من منزله حتى يعود إليه ينادونه ألا طبت وطابت لك الجنة تبوأت من الجنة منزلا.
١٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام لقاء الإخوان مغنم جسيم وإن قلوا.
(باب المصافحة)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن يحيى بن زكريا ، عن أبي عبيدة قال كنت زميل أبي جعفر عليهالسلام وكنت أبدأ بالركوب ثم يركب هو فإذا استوينا سلم وساءل مساءلة رجل لا عهد له بصاحبه
______________________________________________________
سنة خمسين ومائة لكن قد مر مثله في أول الباب عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ، فيمكن أن يكون هو المراد بالعبد الصالح ، أو يكون اشتباها من الرواة ، وفي النهاية : بوأه الله منزلا أي أسكنه إياه وتبوأت منزلا اتخذته ، انتهى.
والتنوين في منزلا كأنه للتعظيم.
الحديث السادس عشر : ضعيف على المشهور.
والمغنم الغنيمة وهي الفائدة ، قوله عليهالسلام : وإن قلوا أي وإن كان الإخوان الذين يستحقون الأخوة قليلين ، أو وإن لاقي قليل منهم والأول أظهر.
باب المصافحة
الحديث الأول : مجهول.
وقال الفيروزآبادي : الزميل كأمير الرديف كالزمل بالكسر ، وزمله أردفه أو عادلة ، وقال : المصافحة الأخذ باليد كالتصافح ويدل على استحباب إيثار الزميل للركوب أولا والابتداء بالنزول آخرا وكأنه لسهولة الأمر على الزميل في الموضعين ،