رسول الله صلىاللهعليهوآله.
١٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله حق على المسلم إذا أراد سفرا أن يعلم إخوانه وحق على إخوانه إذا قدم أن يأتوه.
(باب)
(التراحم والتعاطف)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسن بن محبوب ، عن شعيب العقرقوفي قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول لأصحابه اتقوا الله وكونوا إخوة بررة متحابين في الله متواصلين متراحمين تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا أمرنا وأحيوه.
______________________________________________________
إلا صافحه وعانقه ، انتهى.
وتكرار التعاطف للتأكيد أو الأول للتعاون أو التعاقد عليه وهذا لأصله.
الحديث السادس عشر : ضعيف على المشهور.
وفيه إيماء إلى أنه إذا لم يعلمهم عند الذهاب لا يلزم عليهم إتيانه بعد الإياب وإن كان ضعيفا.
باب التراحم والتعاطف
الحديث الأول : صحيح.
والمراد بأمرهم إمامتهم ودلائلها وفضائلهم وصفاتهم أو الأعم منها ومن رواية أخبارهم ونشر آثارهم ومذاكرة علومهم ، وإحياؤها تعاهدها ونسخها وروايتها وحفظها عن الاندراس ، وهذا أظهر.