قدر نبيه وكذلك لا يقدر قدر المؤمن إنه ليلقى أخاه فيصافحه فينظر الله إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما حتى يفترقا كما تتحات الريح الشديدة الورق عن الشجر.
٢١ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن رفاعة قال سمعته يقول مصافحة المؤمن أفضل من مصافحة الملائكة.
(باب المعانقة)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام قالا
______________________________________________________
حق قدره كما مر في قوله تعالى : « ما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ » (١).
قوله عليهالسلام : كما تتحات ، الظاهر كما تحت كما في ثواب الأعمال ، فإن التحات لازم إلا أن يتكلف بنصب الريح على الظرفية الزمانية بتقدير مضاف أي يوم الريح ورفع الورق بالفاعلية ، في القاموس : حته فركه وقشره فانحت وتحات والورق سقطت كانحتت وتحاتت والشيء حطه.
الحديث الحادي والعشرون : صحيح.
« مصافحة المؤمن » كان المعنى مصافحة المؤمنين أفضل من مصافحة الملكين ، أو مصافحة المؤمن مع المؤمن أفضل من مصافحته مع الملائكة لو تيسرت له ، ويومئ إلى أن المؤمن الكامل أفضل من الملك.
باب المعانقة
الحديث الأول : ضعيف.
قوله : يزوره ، حال مقدرة ، وعارفا حال محققة عن فاعل خرج وكان المراد
__________________
(١) سورة الحجّ : ٧٤.