١٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال تصافحوا فإنها تذهب بالسخيمة.
١٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لقي النبي صلىاللهعليهوآله حذيفة فمد النبي صلىاللهعليهوآله يده فكف حذيفة يده فقال النبي صلىاللهعليهوآله يا حذيفة بسطت يدي إليك فكففت يدك عني فقال حذيفة يا رسول الله بيدك الرغبة ولكني كنت جنبا فلم أحب أن تمس يدي يدك وأنا جنب فقال النبي صلىاللهعليهوآله أما تعلم أن المسلمين إذا التقيا فتصافحا تحاتت ذنوبهما كما يتحات ورق الشجر.
٢٠ ـ الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد ، عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إن الله عز وجل لا يقدر أحد قدره وكذلك لا يقدر
______________________________________________________
الحديث الثامن عشر : ضعيف على الأشهر.
والسخيمة الضغينة والحقد والموجدة في النفس.
الحديث التاسع عشر : كالسابق.
« بيدك الرغبة » كان الباء بمعنى في أي يرغب جميع الخلق في مصافحة يدك الكريمة ، وقيل : الباء للسببية والرغبة بمعنى المرغوب ، أي يحصل بسبب يدك مرغوب الخلائق وهو الجنة وهو تكلف بعيد.
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أما تعلم؟ ظاهره أن الجنابة لا تمنع مصافحة المعصومين عليهمالسلام ، ويمكن أن يكون عذره مقبولا لكن لما علم صلىاللهعليهوآلهوسلم منه عدم اهتمامه في أمر المصافحة حثه عليها بذلك ، ويؤيده ما روي أن أبا بصير دخل جنبا على الصادق عليهالسلام فقال : هكذا تدخل بيوت الأنبياء؟.
الحديث العشرون : موثق.
« لا يقدر » على بناء الفاعل كيضرب وقدره منصوب ومفعول مطلق للنوع ، أي