بن عمار قال قال أبو عبد الله عليهالسلام أحسن يا إسحاق إلى أوليائي ما استطعت فما أحسن مؤمن إلى مؤمن ولا أعانه إلا خمش وجه إبليس وقرح قلبه.
(باب في خدمته)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إسماعيل بن أبان ، عن صالح بن أبي الأسود رفعه ، عن أبي المعتمر قال سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أيما مسلم خدم قوما من المسلمين إلا أعطاه الله مثل عددهم خداما في الجنة.
______________________________________________________
وفي القاموس : خمش وجهه يخمشه ويخمشه خدشه ولطمه وضربه ، وقطع عضوا منه ، انتهى.
وقرح بالقاف من باب التفعيل كناية عن شدة الغم واستمراره.
باب في خدمته
الحديث الأول : ضعيف.
قوله عليهالسلام : إلا أعطاه الله ، الاستثناء من مقدر أي ما فعل ذلك إلا أعطاه الله أو هي زائدة ، قال في القاموس في معاني إلا : أو زائدة ثم استشهد بقول الشاعر :
حراجيج ما تنفك إلا مناخة |
على الخسف أو ترمي بها بلدا قفرا |