الرضا عليهالسلام قال من فرج عن مؤمن فرج الله عن قلبه يوم القيامة.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن ذريح المحاربي قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة وهو معسر يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة قال ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة قال والله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه فانتفعوا بالعظة وارغبوا في الخير.
(باب إطعام المؤمن)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أشبع مؤمنا وجبت له الجنة ومن أشبع كافرا كان حقا على الله أن يملأ جوفه من الزقوم مؤمنا كان أو كافرا.
______________________________________________________
« فرج الله » في بعض النسخ بالجيم وفي بعضها بالحاء المهملة.
الحديث الخامس : صحيح.
قوله عليهالسلام : وهو معسر ، الضمير إما راجع إلى المؤمن الأول أو المؤمن الثاني ، والعسر الضيق والشدة والصعوبة وهو أعم من الفقر ، والعورة كل ما يستحيي منه إذا ظهر ، وهي أعم من المحرمات والمكروهات ، وما يشينه عرفا وعادة ، والعيوب البدنية والستر في المحرمات لا ينافي نهيه عنها ، لكن إذا توقف النهي عن المنكر على إفشائها وذمه عليها فالمشهور جوازه بل وجوبه ، فيمكن تخصيصه بغير ذلك.
باب إطعام المؤمن
الحديث الأول : مجهول مرسل.
« من أشبع » إلخ ، لا فرق في ذلك بين البادي والحاضر لعموم الأخبار خلافا