(باب)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبان بن عبد الملك قال حدثني بكر الأرقط ، عن أبي عبد الله أو ، عن شعيب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه دخل عليه واحد فقال أصلحك الله إني رجل منقطع إليكم بمودتي وقد أصابتني
______________________________________________________
يصير أمة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم كلهم كفرة ومخالفين ، فيكونوا أمة واحدة كفرة إما مطلقا أو إلا من شذ منهم ممن محض الإيمان محضا فعبر بالناس عن الأكثرين لقلة المؤمنين فكأنهم ليسوا منهم ، فالمراد بالأمة في قوله : « عنى بذلك أمة محمد » أعم من أمة الدعوة والإجابة قاطبة أو الأعم من المؤمنين والمنافقين والمخالفين ، وذلك إشارة إلى الناس ، والمراد بالأمة في قوله : ولو فعل الله ذلك بأمة محمد ، المنافقون والمخالفون. أو الأعم منهم ومن سائر الكفار ، والأول أظهر بقرينة ولم يناكحوهم ، فإن غيرهم من الكفار لا يناكحون الآن أيضا ، والضمير المرفوع راجع إلى المخالفين ، والمنصوب إلى المؤمنين ، وكذا ولم يوارثوهم.
باب
إنما جعله بابا آخر ولم يعنونه لأن إخباره مناسبة للباب الأول لكن بينهما فرق ، فإن الباب الأول كان معقودا لفضل الفقر والخبران المذكوران في هذا الباب يظهر منهما الفرق بين الفقر الممدوح والمذموم ، وقيل : لأن أخبار الباب السابق كانت تدل على مدح الفقراء منطوقا ، وهذان يدلان عليه مفهوما وكان ما ذكرنا أظهر.
الحديث الأول : ضعيف.
« أصلحك الله » مشتمل على سوء أدب إلا أن يكون المراد إصلاح أحوالهم في الدنيا وتمكينهم في الأرض ودفع أعدائهم أو أنه جرى ذلك على لسانهم لا لفهم به فيما