كان أسوأ حالا.
١٤ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه فيدخله الله تبارك وتعالى بهمه الجنة.
(باب)
(السعي في حاجة المؤمن)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال مشي الرجل في حاجة أخيه المؤمن يكتب له عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات ويرفع له عشر درجات قال ولا
______________________________________________________
الآخر ، انتهى.
والثاني : أن يكون الضمير راجعا إلى الطالب كما فهمه المحدث الأسترآبادي ، حيث قال : أي كان الطالب أسوأ حالا لتصديقه الكاذب ولتركه النهي عن المنكر والأول أظهر وسيأتي الخبر في باب : من منع مؤمنا شيئا.
الحديث الرابع عشر : ضعيف.
باب السعي في حاجة المؤمن
الحديث الأول : مجهول.
« يكتب له » على بناء المفعول والعائد محذوف أو علي بناء الفاعل والإسناد على المجاز « ولا أعلمه » أي لا أظنه واستدل به على جواز كون السنة أفضل من الواجب لأن السعي مستحب غالبا والاعتكاف يشمل الواجب أيضا ، مع أن المستحب