(باب)
(الروح الذي أيد به المؤمن)
١ ـ الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي سلمة ، عن محمد بن سعيد بن غزوان ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن سنان ، عن أبي خديجة قال دخلت على أبي الحسن عليهالسلام فقال
______________________________________________________
الإلهام والإلمام بهم في بواطن الإنسان في مقابلة لمة الشيطان ، كما روي أن للملك لمة بابن آدم وللشيطان لمة ، لمة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق ، فمن وجد ذلك فليحمد الله ، ولمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق ، فمن وجد من ذلك شيئا فليستعذ بالله من الشيطان.
وفي النهاية في حديث ابن مسعود : لابن آدم لمتان لمة من الملك ولمة من الشيطان ، اللمة : الهمة والخطرة تقع في القلب ، أراد إلمام الملك أو الشيطان به ، والقرب منه ، فما كان من خطرات الخير فهو من الملك وما كان من خطرات الشر فهو من الشيطان.
باب الروح الذي أيد به المؤمن
الحديث الأول : ضعيف.
وقد مر تفسير الروح والأظهر أن المراد هنا أيضا الملك ، والمراد بالإحسان الإتيان بالطاعات وبالاتقاء الاجتناب عن المنهيات ، والاعتداد التجاوز عن حدود الشريعة أو الظلم على غيره بل على نفسه أيضا « تهتز » أي تتحرك سرورا ، في القاموس هزه وبه حركه ، والحادي الإبل هزيزا نشطها بحدائه ، والهزة بالكسر النشاط والارتياح ، وتهزهز إليه قلبي ارتاح للسرور ، واهتز عرش الرحمن لموت سعد أي ارتاح بروحه واستبشر لكرامته على ربه ، وقال : ساخت قوائمه أي خاضت والشيء