عري كساه الله من إستبرق الجنة ومن كسا مؤمنا ثوبا من غنى لم يزل في ستر من الله ما بقي من الثوب خرقة.
(باب)
(في إلطاف المؤمن وإكرامه)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن هاشم ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أخذ من وجه أخيه المؤمن قذاة كتب الله عز وجل له عشر حسنات ومن تبسم في وجه أخيه كانت له حسنة.
٢ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من قال لأخيه المؤمن مرحبا كتب الله تعالى له مرحبا إلى يوم القيامة.
______________________________________________________
ويحتمل الكاسي على بعد « في ستر من الله » أي يستره من الذنوب أو من العقوبة أو من النوائب أو من الفضيحة في الدنيا والآخرة.
باب في إلطاف المؤمن وإكرامه
الحديث الأول : مجهول.
وفي النهاية : القذى جمع قذاة وهو ما يقع في العين والماء والشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غير ذلك.
الحديث الثاني : ضعيف.
« إلى يوم القيامة » إما متعلق بمرحبا فيكون داخلا في المكتوب أو متعلق بكتب وهو أظهر أي يكتب له ثواب هذا القول إلى يوم القيامة ، أو يخاطب بهذا الخطاب ويكتب له فينزل عليه الرحمة بسببه ، أو هو كناية عن أنه محل لألطاف الله