٣ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أتاه أخوه المسلم فأكرمه فإنما أكرم الله عز وجل.
٤ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن نصر بن إسحاق ، عن الحارث بن النعمان ، عن الهيثم بن حماد ، عن أبي داود ، عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما في أمتي عبد ألطف أخاه في الله بشيء من لطف إلا أخدمه الله من خدم الجنة.
٥ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها وفرج عنه كربته لم يزل في ظل الله الممدود
______________________________________________________
ورحماته إلى يوم القيامة والرحب السعة ومرحبا منصوب بفعل لازم الحذف ، أي أتيت رحبا وسعة أو مكانا واسعا وفيه إظهار للسرور بملاقاته.
الحديث الثالث : صحيح.
« فأكرمه » أي أكرم المأتي الآتي.
الحديث الرابع : مجهول.
والظرف أي في الله حال عن الأخ أو متعلق بالألطاف والأول أظهر ، واللطف : الرفق والإحسان وإيصال المنافع.
الحديث الخامس : ضعيف.
« يلطفه بها » على بناء على المعلوم من الأفعال ، وفي بعض النسخ بالتاء فعلا ماضيا من باب التفعل ، في القاموس : لطف كنصر لطفا بالضم رفق ودنا والله لك أوصل إليك مرادك بلطف ، وألطفه بكذا بره والملاطفة المبارة ، وتلطفوا وتلاطفوا رفقوا ، انتهى.
« لم يزل في ظل الله الممدود » أي المنبسط دائما بحيث لا يتقلص ولا يتفاوت