في الله خير من عتق عشر رقاب مؤمنات ومن أعتق رقبة مؤمنة وقى كل عضو عضوا من النار حتى إن الفرج يقي الفرج.
١٤ ـ صالح بن عقبة ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أيما ثلاثة مؤمنين اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه ولا يخافون غوائله ويرجون ما عنده إن دعوا الله أجابهم وإن سألوا أعطاهم وإن استزادوا زادهم وإن سكتوا ابتدأهم.
١٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب قال سمعت أبا حمزة يقول سمعت العبد الصالح عليهالسلام يقول من زار أخاه المؤمن لله لا لغيره يطلب به ثواب الله وتنجز ما وعده الله عز وجل وكل الله عز وجل به سبعين ألف ملك
______________________________________________________
« وفي كل عضو » وزيد في بعض النسخ الجلالة في البين وكأنه من تحريف النساخ ، وفي بعضها وفي الله بكل ، وهو أيضا صحيح لكن الأول أنسب بهذا الخبر.
الحديث الرابع عشر : كالسابق.
وفي المصباح البائقة النازلة وهي الداهية والشر الشديد ، والجمع البوائق ، وقال : الغائلة الفساد والشر والجمع الغوائل ، وقال الكسائي : الغوائل الدواهي ، انتهى.
« ويرجون ما عنده » أي من الفوائد الدينية كرواية الحديث واستفادة العلوم الدينية أو الأعم منها ومن المنافع المحللة الدنيوية ، وإرجاع الضمير إلى الله بعيد.
الحديث الخامس عشر : حسن كالصحيح.
ولو كان العبد الصالح الكاظم عليهالسلام كما هو الظاهر يدل على أن أبا حمزة الثمالي أدرك أيام إمامته عليهالسلام ، واختلف علماء الرجال في ذلك والظاهر أنه أدرك ذلك لا بدؤ إمامته عليهالسلام في سنة ثمان وأربعين ومائة ، والمشهور أن وفاة أبي حمزة في