إن أصبت بمصيبة في نفسك أو في مالك أو في ولدك فاذكر مصابك برسول الله صلىاللهعليهوآله فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر ، عن عبد الله بن الوليد الجعفي ، عن رجل ، عن أبيه قال لما أصيب أمير المؤمنين عليهالسلام نعى الحسن إلى الحسين عليهالسلام وهو بالمدائن فلما قرأ الكتاب قال يا لها من مصيبة ما أعظمها مع أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال من أصيب منكم بمصيبة فليذكر مصابه بي فإنه لن يصاب بمصيبة أعظم منها وصدق صلىاللهعليهوآله.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لما مات النبي صلىاللهعليهوآله سمعوا صوتا ولم يروا شخصا يقول « كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : فاذكر" فإن تذكر عظام المصائب يهون صغارها كما هو المجرب.
الحديث الثالث : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « نعى » النعي خبر الموت كما قاله الجوهري : وضمن هنا معنى الكناية لتعديته بإلى يقال نعاه له ، ويظهر من بعض اللغويين أنه يتعدى بإلى أيضا بدون التضمين ، ويدل على أن الحسين عليهالسلام لم يكن حاضرا في الكوفة عند قضية أبيه صلوات الله عليه.
الحديث الرابع : حسن.
قوله عليهالسلام : « يقول » قال : الشيخ البهائي (ره) الضمير في قوله يقول يعود إلى المصوت المدلول عليه بالصوت وعوده إلى الشخص لا يخلو من حزازة.
قوله عليهالسلام : « كل نفس » قال الشيخ الطبرسي (ره) في مجمع البيان كل