الميت ولا شق الثياب.
٩ ـ سهل ، عن علي بن حسان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن الأول عليهالسلام قال قال ضرب الرجل يده على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره.
١٠ ـ سهل ، عن الحسن بن علي ، عن فضيل بن ميسر قال كنا عند أبي عبد الله عليهالسلام فجاء رجل فشكا إليه مصيبة أصيب بها فقال له أبو عبد الله عليهالسلام أما إنك إن تصبر تؤجر وإلا تصبر يمض عليك قدر الله الذي قدر عليك وأنت مأزور.
١١ ـ الحسين بن محمد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن محمد بن مهزيار ، عن قتيبة الأعشى قال أتيت أبا عبد الله عليهالسلام أعود ابنا له فوجدته على الباب فإذا هو مهتم حزين فقلت جعلت فداك كيف الصبي فقال والله إنه
______________________________________________________
الثوب مطلقا.
الحديث التاسع : ضعيف ، وقد مر.
الحديث العاشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام « وأنت مأزور » كذا في النسخ والقياس موزور بالواو لا بالهمز قال في النهاية : الوزر الحمل والثقل وأكثر ما يطلق في الحديث على الذنب وو الإثم ، ومنه الحديث ارجعن مأجورات غير مأزورات أي غير آثمات وقياسه موزورات ، يقال وزر فهو موزور وإنما قال : مأزورات للازدواج بمأجورات.
الحديث الحادي عشر : مجهول.
قوله عليهالسلام « لما به » أي ملكه الأمر الذي هو متلبس به وإيراد ما هنا للتفخيم والتبهيم نحو قوله تعالى « فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ » (١) وإيراد اللام لعله لبيان أنه قد أخذه المرض الذي معه فلا يمكن أخذه منه فكأنه صار ملكه فيكون كناية عن
__________________
(١) سورة طه : ٧٨.