عند ذكره المصيبة ويصبر حين تفجأه إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وكلما ذكر مصيبته فاسترجع عند ذكر المصيبة غفر الله له كل ذنب اكتسب فيما بينهما.
٦ ـ علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن داود بن رزين ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من ذكر مصيبته ولو بعد حين فقال « إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » و « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » اللهم آجرني على مصيبتي وأخلف علي أفضل منها كان له من الأجر مثل ما كان عند أول صدمة.
٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال يا إسحاق لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر واستوجبت عليها من الله عز وجل الثواب إنما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها وثوابها إذا لم يصبر عند نزولها.
٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي ، عن علي بن عقبة ، عن امرأة الحسن الصيقل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لا ينبغي الصياح على
______________________________________________________
المصيبة وبالاخر التعميم وفي بعض النسخ حتى تفجأه مكان حين ، وحينئذ يحتمل أن يكون المراد الذكور قبل وقوعها وحين أظهر.
الحديث السادس : حسن. زربي بكسر الزاء المعجمة وسكون الراء المهملة كما صححه الشهيد (ره).
قوله عليهالسلام « عند أول صدمة » قال في النهاية : فيه أن الصبر عند الصدمة الأولى أي عند فورة المصيبة وشدتها والصدم ضرب الشيء الصلب بمثله والصدمة المرة منه.
الحديث السابع : موثق. ويدل على أن ترك الصبر موجب لحرمان الثواب.
الحديث الثامن : ضعيف. ويدل على كراهة الصياح على الميت وشق