٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله.
٣ ـ الحسين بن محمد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن علي بن إسماعيل الميثمي ، عن ربعي بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور وإن الجزع والبلاء يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ضرب المسلم يده على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال ما من عبد يصاب بمصيبة فيسترجع
______________________________________________________
فهو مذموم وذميم.
الحديث الثاني : ضعيف أيضا.
الحديث الثالث : حسن كالصحيح.
قوله عليهالسلام : « يستبقان » أي يأتيانه كالمتراهنين يريد كل منهما أن يسبق الأخر حتى إن البلاء لا يسبق الصبر بل إنما يرد مع ورود الصبر أو بعده ، وكذا الجزع والبلاء بالنسبة إلى الكافر.
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور. ويدل على كراهة ضرب اليد على الفخذ عند المصيبة وأنه موجب لإحباط أجر المصيبة ويدل على ثبوت الإحباط في الجملة.
الحديث الخامس : حسن.
قوله عليهالسلام : « وكلما ذكر » تأكيد لأول الكلام أو المراد بالأول عند قرب