٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام قال مررت مع أبي جعفر عليهالسلام بالبقيع فمررنا بقبر رجل من أهل الكوفة من الشيعة قال فوقف عليه عليهالسلام فقال : اللهم ارحم غربته وصل وحدته وآنس وحشته وأسكن إليه من رحمتك ما يستغني بها عن رحمة من سواك وألحقه بمن كان يتولاه.
٧ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم قال تقول السلام عليكم من ديار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام كيف التسليم على أهل القبور قال تقول السلام على أهل الديار من المسلمين والمؤمنين رحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون.
٩ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد قال كنت بفيد فمشيت مع علي بن بلال
______________________________________________________
الحديث السادس : ضعيف. ويدل على استحباب هذا الدعاء وجواز الاكتفاء به بدون سورة القدر وغيرها ولو قائما وإن كان الجلوس أفضل ، ولعله فعله عليهالسلام لبيان الجواز ، أو لعذر في بعض الكتب في تتمة هذا الخبر أنه عليهالسلام بعد الدعاء قرأ القدر سبعا كما في الذكرى.
الحديث السابع : صحيح.
قوله عليهالسلام : « من ديار » أي أهل ديار. ومن لبيان ضمير الخطاب ، أو للابتداء أي أبلغ إليكم سلام أهل الديار من المؤمنين.
الحديث الثامن : مجهول.
الحديث التاسع : صحيح ، ويدل على استحباب وضع اليد على القبر من