٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول عاشت فاطمة عليهاالسلام بعد أبيها خمسة وسبعين يوما لم تر كاشرة ولا ضاحكة تأتي قبور الشهداء في كل جمعة مرتين : الإثنين والخميس فتقول هاهنا كان رسول الله صلىاللهعليهوآله هاهنا كان المشركون.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سنان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال قلت له المؤمن يعلم بمن يزور قبره قال نعم ولا يزال مستأنسا به ما دام عند قبره فإذا قام وانصرف من قبره دخله من انصرافه عن قبره وحشة
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام كيف التسليم على أهل القبور فقال نعم. تقول : السلام على أهل الديار من المسلمين والمؤمنين أنتم لنا فرط ونحن إن شاء الله بكم لاحقون.
______________________________________________________
الحديث الثالث : حسن. « والكشر التبسم » ذكره الجوهري ويدل على استحباب الزيارة في اليومين وللنساء قولها عليهماالسلام ههنا كان أي كانت ترى نساءها موضع الرسول صلىاللهعليهوآله وموضع المشركين عند القتال في غزوة أحد فإن تذكر تلك الأمور يصير سببا لمزيد الحزن والاهتمام في الزيارة.
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.
الحديث الخامس : حسن. والمراد « بالديار » القبور ، أو ديارهم في حال الحياة أي السلم على الذين كانوا من عمار الديار فصاروا من مكان القبور ، والمراد بالمؤمنين صلحاء الشيعة وبالمسلمين فساقهم. أو الأعم أو بالعكس ، أو المراد بالمسلمين : المستضعفين من المخالفين فإنهم قابلون للرحمة والأول أظهر معنى والثاني لفظا وقد مر معنى الفرط.