١٠ ـ الطب : عن إبراهيم بن مسلم ، عن ابن أبي نجران ، عن يونس بن يعقوب قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يشرب الدواء وربما قتله وربما يسلم منه وما يسلم أكثر . قال : فقال : أنزل الله الداء وأنزل الشفاء ، وما خلق الله داءً إلّا جعل له دواء . فاشرب وسمّ الله تعالى . (١)
١١ ـ العياشي : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام في المرأة أو الرجل (٢) يذهب بصره ، فتأتيه (٣) الأطبّاء فيقولون : نداويك شهراً أو أربعين ليلة مستلقياً كذلك يصلّي ، فرجعت إليه له . فقال :« فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ » . (٤)
١٢ ـ المكارم : قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم تداووا ، فإنّ الله عزّ وجلّ لم ينزل داءً إلّا وأنزل له شفاءً . (٥)
١٣ ـ وروي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : اثنان عليلان :صحيحٌ محتمٍ ، وعليل مخلّط . (٦)
١٤ ـ وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : تجنّب الدواء ما احتمل بدنك الداء ، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء . (٧)
١٥ ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إنّ نبيّاً من الأنبياء مرض ، فقال : لا أتداوى حتّى يكون الّذي أمرضني هو الّذي يشفيني . فأوحى الله تعالى إليه : لا أشفيك حتّى تتداوى ، فإنّ الشفاء منّي . (٨)
١٦ ـ الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن يحيى ، عن أخيه العلا ، عن إسمعيل بن الحسن المتطبّب قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام :
__________________
(١) المصدر : ٦٣ .
(٢) في بعض النسخ : في الرجل أو المرأة .
(٣) في المصدر : فيأتيه .
(٤) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٧٤ .
(٥ و ٦ و ٧) المكارم : ٤١٨ .
(٨) المكارم : ٤١٩ ، زاد فيه « والدواء مني . فجعل يتداوى فاتى الشفاء » .