من كل داء يزيد في بهاء الوجه ويبين العروق ويزيد في ماء الصلب.
عن الصادق عليهالسلام قال : روي أنه كان بين يدي سيدي علي بن الحسين عليهالسلام باذنجان مقلو بالزيت وعينيه [ عينه ] رمدة وهو يأكل منه قال الراوي فقلت له يا ابن رسول الله تأكل من هذا وهو نار فقال لي اسكت إن أبي حدثني عن جده عليهمالسلام قال الباذنجان من شحمة الأرض وهو طيب في كل شيء يقع فيه (١).
بيان قال في القاموس البورانية طعام ينسب إلى بوران بنت الحسن بن سهل زوج المأمون انتهى وقوله عليهالسلام والمقلي أي هو أيضا كذلك أو هو البوراني المقلي بالزيت وفي الصحاح قليت السويق واللحم فهو مقلي وقلوت فهو مقلو لغة والجذاذ بالفتح والكسر قطع ثمرة النخل ويبين العروق أي يدفع مواد العلل كعرق الجذام وعرق الفالج أو على بناء التفعيل أي يكثر الدم فتمتلئ العروق به.
٨ ـ ما : عن الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن علي بن حبشي عن العباس بن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى عن الحسين بن أبي غندر عن أبي الحسن موسى وأبي الحسن الرضا عليهالسلام أنهما قالا الباذنجان عند جذاذ النخل لا داء فيه (٢).
وبهذا الإسناد عن ابن أبي غندر عمن أخبره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الباذنجان جيد للمرة السوداء (٣).
المكارم : عن الصادق عليهالسلام مثله (٤).
٩ ـ دعوات الراوندي ، كان النبي صلىاللهعليهوآله في دار جابر فقدم إليه الباذنجان فجعل يأكل فقال جابر إن فيه لحرارة فقال يا جابر مه إنها أول شجرة آمنت بالله اقلوه وأنضجوه وزينوه ولينوه فإنه يزيد في الحكمة.
__________________
(١) مكارم الأخلاق : ٢١٠.
(٢) أمالي الطوسي ٢ : ٢٨١.
(٣) أمالي الطوسي ٢ : ٢٨١.
(٤) مكارم الأخلاق ٢١٠.