الكافي : عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد عن شعيب عن أبي بصير عنه عليهالسلام مثله (١).
بيان في النهاية الني هو الذي لم يطبخ أو طبخ ولم ينضج يقال ناء اللحم ينيء نيئا بوزن ناع ينيع نيعا فهو نيء بالكسر كنيع هذا هو الأصل وقد يترك الهمزة ويقلب ياء فيقال ني مشددا انتهى.
أقول رواه في المكارم مرسلا (٢) وفيه فقال لا بأس به توابل في القدر وهو تصحيف حسن قال في المصباح التابل بفتح الباء وقد يكسر هو الأبزار ويقال إنه معرب قال ابن الجواليقي وعوام الناس تفرق بين التابل والأبزار والعرب لا تفرق بينهما يقال توبلت القدر إذا أصلحتها بالتابل والجمع التوابل.
١٣ ـ المحاسن ، عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن الحسن الزيات قال : لما أن قضيت نسكي مررت بالمدينة فسألت عن أبي جعفر عليهالسلام فقالوا هو بينبع فأتيت ينبع فقال يا حسن أتيتني إلى هاهنا فقلت نعم جعلت فداك كرهت أن أخرج ولا ألقاك فقال إني أكلت هذه البقلة يعني الثوم فأردت أن أتنحى عن مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله (٣).
بيان ينبع كينصر قرية كبيرة بها حصن على سبع مراحل من المدينة من جهة البحر ذكره في النهاية.
١٤ ـ المحاسن ، عن أبيه عن فضالة عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من أكل هذه البقلة فلا يقرب مسجدنا ولم يقل إنه حرام (٤).
١٥ ـ المكارم ، كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لا يأكل الثوم ولا البصل ولا الكراث ولا العسل الذي فيه المغافير وهو ما يبقى من الشجر في بطون النحل فيلقيه في العسل فيبقى
__________________
(١) الكافي ٦ : ٣٧٥.
(٢) مكارم الأخلاق : ٢٠٨.
(٣) المحاسن : ٥٢٣.
(٤) المحاسن : ٥٢٣.