له ريح في الفم (١).
وعن الباقر عليهالسلام أنه قال : إنا لنأكل الثوم والبصل والكراث.
عن الفردوس عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله كلوا الثوم فلو لا أني أناجي الملك لأكلته.
وعن علي عليهالسلام قال : لا يصلح أكل الثوم إلا مطبوخا (٢).
بيان : في النهاية المغافير شيء ينضجه شجر العرفط حلو كالناطف واحدها مغفور بالضم وله ريح كريهة منكرة ويقال أيضا المغاثير بالثاء المثلثة.
١٦ ـ دعوات الراوندي ، قال النبي صلىاللهعليهوآله من أكل هذه البقلة المنتنة الثوم والبصل فلا يغشانا في مجالسنا وإن الملائكة تتأذى بما يتأذى به المسلم.
تذنيب قال في بحر الجواهر البصل حار يابس في الرابعة وقيل في الثالثة وفيه رطوبة فضلية ملطف مقطع وفيه مع قبضه جلاء وتفتيح قوي وفيه نفخ وجذب للدم إلى الخارج وبزره إذا طلي به أذهب البهق ويقلع البياض من العين مع العسل ونافع لداء الثعلب إذا دلك حوله وهو بالملح يقطع الثآليل ويفتح أفواه عروق البواسير مهيج للباه جدا ويصدع والإكثار من أكله يسبت ويضر بالعقل ويقوي المعدة ويشهي ويعطش وشمه ينفع الغثيان من شرب الدواء وإن أكل في الأسفار والمواضع المختلفة المياه نفع من ضرر اختلافها وماؤه يدر الطمث ويلين الطبيعة.
وفي الجامع إذا قطر ماء البصل وحده في أذن نفع من ثقل السمع وطنينها وسيلان القيح منها ومن الماء إذا وقع فيها.
وقال الثوم صنفان بري وبستاني قال جالينوس حار يابس في الثالثة وقيل في الرابعة ينفع كهبة الدم ويقتل القمل والصئبان ويصدع ويضر البصر
__________________
(١) مكارم الأخلاق : ٣١.
(٢) المصدر ص ٢٠٨.