٣ ـ ومنه ، بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما إخال أحدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت وقال عليهالسلام ما سقي أهل الكوفة ماء الفرات إلا لأمر ما وقال يصب فيه ميزابان من الجنة (١).
بيان قال الجوهري خلت الشيء أي ظننته وتقول في مستقبله إخال بكسر الألف وهو الأفصح وبنو أسد تقول أخال بالفتح وهو قياس قوله عليهالسلام لأمر ما أي رسوخ الولاية في قلوب أهلها.
٤ ـ الكافي ، بسند مرسل كالموثق عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يدفق في الفرات في كل يوم دفقات من الجنة (٢).
بيان : في الصحاح دفقت الماء أدفقه دفقا صببته فهو ماء دافق أي مدفوق.
٥ ـ الكافي ، بإسناده إلى أمير المؤمنين عليهالسلام قال : أما إن أهل الكوفة لو حنكوا أولادهم بماء الفرات لكانوا شيعة لنا (٣).
٦ ـ ومنه ، بإسناده عن حكيم بن جبير قال سمعت سيدنا علي بن الحسين عليهالسلام يقول إن ملكا يهبط من السماء في كل ليلة معه ثلاثة مثاقيل مسك من مسك الجنة فيطرحها في الفرات وما من نهر في شرق الأرض ولا غربها أعظم بركة منه (٤).
أقول : قد مر بعض الأخبار في باب الماء وسيأتي أكثرها في كتاب المزار.
٧ ـ الكافي ، بإسناده عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض وشر ماء على وجه الأرض ماء برهوت الذي بحضرموت ترده هام الكفار بالليل (٥).
٨ ـ ومنه ، بسند معتبر عندي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ماء زمزم شفاء من كل داء وأظنه قال كائنا ما كان (٦).
ومنه بإسناده عن أبي عبد الله عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال قال رسول الله ص
__________________
(١) الكافي ٦ : ٣٨٨ ـ ٣٨٩.
(٢) الكافي ٦ : ٣٨٨ ـ ٣٨٩.
(٣) الكافي ٦ : ٣٨٨ ـ ٣٨٩.
(٤) الكافي ٦ : ٣٨٨ ـ ٣٨٩.
(٥) الكافي ٦ : ٣٨٦ ـ ٣٨٧.
(٦) الكافي ٦ : ٣٨٦ ـ ٣٨٧.