عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ترك أبو جعفر عليهالسلام ثلاثين درهما للحم وكان رجلا لحما (١).
٢٧ـ ومنه ، عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال : تغديت مع أبي جعفر عليهالسلام خمسة عشر يوما بلحم (٢).
ومنه ، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن عطية عن زرارة مثله (٣).
٢٨ ـ ومنه ، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن زرارة قال : تغديت مع أبي جعفر عليهالسلام في شعبان خمسة عشر يوما كل يوم بلحم ما رأيته صام منها يوما واحدا (٤).
بيان : كأن إفطاره عليهالسلام شعبان كان لعذر أو لبيان الجواز.
٢٩ ـ المحاسن ، عن بعض أصحابه عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام لحوم البقر داء (٥).
ومنه ، عن النوفلي عن السكوني بإسناده مثله (٦).
٣٠ ـ ومنه ، عن أبي أيوب المدائني عن ابن أبي عمير أو غيره عن اللفافي أن أبا الحسن عليهالسلام كان يبعث إليه وهو بمكة يشترى له لحم البقر فيقدده (٧).
بيان : في القاموس القديد اللحم المشرر المقدد أو ما قطع منه طوالا وتقدد يبس انتهى وكأنه كان لدواء أو مصلحة أو كان نوعا من القديد لا يكره أو الكراهة مخصوصة بما إذا أكل من غير طبخ وروى الكليني (٨) مرفوعا إلى أبي عبد الله قال : قلت اللحم يقدد ويذر عليه الملح ويجفف في الظل فقال لا بأس بأكله فإن الملح قد غيره.
٣١ ـ المحاسن ، عن ابن فضال عن عبد الصمد عن عطية أخي أبي العرام قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام إن أصحاب المغيرة ينهونني عن أكل القديد الذي لم تمسه
__________________
(١ ـ ٧) المحاسن ٤٦٣.
(٨) الكافي ٦ : ٣١٤ باب القديد.