بيان : على الله أي متوكلا عليه أو حال كون أدائه لازما عليه.
٣٧ ـ المحاسن ، عن أبيه عن ابن المغيرة عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : اللحم من اللحم من تركه أربعين يوما ساء خلقه كلوه فإنه يزيد في السمع والبصر (١).
٣٨ ـ ومنه عن علي بن حسان عن موسى بن بكر قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول اللحم ينبت اللحم ومن أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها داء (٢).
٣٩ ـ ومنه عن أحمد بن محمد البزنطي عن حماد بن عثمان عن محمد بن سوقة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من أكل لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء (٣).
٤٠ ـ ومنه عن بعض أصحابنا بلغ به زرارة قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك الشحمة التي تخرج مثلها من الداء أي شحمة قال هي شحمة البقر وما سألني يا زرارة عنها أحد قبلك.
قال وروي عن أبي عبد الله في قول النبي صلىاللهعليهوآله من أكل لقمة من الشحم أنزلت من الداء مثلها فقال ذاك شحم البقر (٤).
المكارم ، عنه عليهالسلام مثله (٥).
بيان بين الخبرين تناف ويمكن الجمع بينهما بالحمل على اختلاف الأمزجة والأشخاص ويحتمل أن يكون في الخبر الأول شحمة غير البقر.
٤١ ـ المحاسن ، عن أبي القاسم ويعقوب بن يزيد عن زياد بن هارون العبدي عن ابن سنان وأبي البختري عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : اللحم ينبت اللحم ومن ترك اللحم أربعين صباحا ساء خلقه (٦).
__________________
(١) المحاسن : ٤٦٤ ، وليس المراد بخروج الداء اخراجه من البدن ، بل المراد أن الشحمة تخرج داء الى ظاهر البدن مثل الخراج.
(٢) المحاسن : ٤٦٤ ، وليس المراد بخروج الداء اخراجه من البدن ، بل المراد أن الشحمة تخرج داء الى ظاهر البدن مثل الخراج.
(٣) المحاسن ٤٦٥.
(٤) المحاسن ٤٦٥.
(٥) مكارم الأخلاق ١٨٢.
(٦) المحاسن ٤٦٥.