سميت تشبيها باللبن لبياضها ورقتها وهي تسمية بالمرة من التلبين مصدر لبن القوم إذا سقاهم اللبن.
وفي القاموس التلبين وبهاء حساء من نخالة ولبن وعسل أو من نخالة فقط وقال حسا زيد المرق شربه شيئا بعد شيء كتحساه واحتساه واسم ما يحتسى الحسية والحسا ويمد والحسو كدلو والحسو كعدو.
٨ ـ طب الأئمة ، عن محمد بن موسى السريعي عن ابن محبوب وهارون بن أبي الجهم عن السكوني عن أبي عبد الله عن أبيه عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : شكا نوح إلى ربه عز وجل ضعف بدنه فأوحى الله تعالى إليه أن اطبخ اللبن [ اللحم باللبن ] فكلها فإني جعلت القوة والبركة فيهما (١).
٩ ـ المكارم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال في مرق لحم البقر يذهب بالبياض.
وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن بني إسرائيل شكوا إلى موسى عليهالسلام ما يلقون من البرص فشكا ذلك إلى الله عز وجل فأوحى الله إليه مرهم فليأكلوا لحم البقر بالسلق (٢).
١٠ ـ المحاسن ، عن محمد بن علي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن محمد بن أبي حمزة عن أبي بصير قال : أكلنا مع أبي عبد الله عليهالسلام فأتانا بلحم جزور وظننت أنه من بدنته فأكلنا ثم أتينا بعص [ بعس ] من لبن فشرب منه ثم قال لي اشرب يا أبا محمد فذقته فقلت أيش جعلت فداك قال إنها الفطرة ثم أتانا بتمرة فأكلنا (٣).
الكافي : عن العدة عن أحمد بن أبي عبد الله مثله (٤) وفيه محمد بن علي بن أبي حمزة وما في المحاسن كأنه أظهر وفيه مكان أيش لبن ومكان أتانا أتينا.
__________________
(١) طب الأئمة : ٦٤.
(٢) مكارم الأخلاق ١٨٣.
(٣) المحاسن : ٤٩١.
(٤) الكافي ٦ : ٣٣٧.