الريح ، وصلاة الليل تجلب الرزق (١).
وقال عليهالسلام : المال والبنون زينة الحياة الدنيا ، وثمان ركعات من آخر الليل [ والوتر ] زينة الآخرة ... (٢).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه جاءه رجل فشكا إليه الحاجة ، فأفرط في الشكاية حتى كاد أن يشكوا الجوع ، فقال له عليهالسلام : يا هذا أتصلّي بالليل؟ قال : فقال الرجل : نعم.
قال : فالتفت أبو عبدالله عليهالسلام إلى أصحابه فقال : كذب من زعم انّه يصلّي بالليل ويجوع بالنهار ، انّ الله عزّوجل ضمن بصلاة الليل قوت النهار (٣).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : قيام الليل مصحّة للبدن ، ومرضاة للرب عزّ وجلّ ، وتعرّض للرحمة ، وتمسّك بأخلاق النبيين (٤).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : انّ العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يميناً وشمالاً ، وقد وقع ذقنه على صدره ، فيأمر الله تبارك وتعالى أبواب السماء ، فتفتح ثم يقول لملائكته : انظروا إلى عبدي ما يصيبه في التقرب إليّ بما لم أفرض عليه راجياً منّي لثلاث خصال :
« ذنباً أغفره ، أو توبة اجدّدها ، أو رزقاً أزيده فيه ، اشهدكم ملائكتي انّي قد جمعتهنّ له » (٥).
__________________
١ ـ البحار ٨٧ : ١٤٩ ح ٢٥ باب ٧٥ ـ عن ثواب الأعمال.
٢ ـ معاني الأخبار : ٣٢٤ ح ١ ـ عنه البحار ٨٧ : ١٥٠ ح ٢٦ باب ٧٥.
٣ ـ البحار ٨٧ : ١٥٣ ح ٣١ باب ٧٥ ـ عن ثواب الأعمال.
٤ ـ البحار ٨٧ : ١٤٤ ضمن حديث ١٧ باب ٧٥ ـ عن ثواب الأعمال.
٥ ـ البحار ٨٧ : ١٤٨ ضمن حديث ٢٢ باب ٧٥ ـ عن علل الشرائع.