غفر الله له ما سلف من ذنوبه ، ومنّ عليه بالعصمة فيما بقي من عمره ، وجمع بينه وبين الشهداء في الجنة (١).
وفي رواية اخرى عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من أذّن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنة (٢).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : للمؤذن فيما بين الأذان والاقامة مثل أجر الشهيد المتشحط بدمه في سبيل الله (٣).
وروي بسند معتبر عن هشام بن إبراهيم انّه شكا إلى أبي الحسن الرضا عليهالسلام سقمه وأنّه لا يولد له ولد ، فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله ، قال : ففعلت فأذهب الله عنّي سقمي وكثر ولدي (٤).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : إذا تولعت بكم الغول فأذّنوا (٥).
وروي في أحاديث صحيحة عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من صلّى بأذان وإقامة صلّى خلفه صفّان من الملائكة ، ومن صلّى باقامة بغير أذان صلّى خلفه صفّ واحد ... (٦).
وفي بعض الأحاديث انّ طول كلّ صف ما بين المشرق والمغرب ، وفي بعضها الآخر انّ أقلّه ما بين المشرق والمغرب وأكثره ما بين السماء والأرض.
__________________
١ ـ البحار ٨٤ : ١٢٤ ضمن حديث ٢١ باب ٣٥ ـ عن أمالي الصدوق.
٢ ـ البحار ٨٤ : ١٤٧ ضمن حديث ٤٠ باب ٣٥ ـ عن ثواب الأعمال.
٣ ـ البحار ٨٤ : ١٤٧ ضمن حديث ٤٠ باب ٣٥ ـ عن ثواب الأعمال.
٤ ـ الوسائل ٤ : ٦٤١ ح ١ باب ١٨.
٥ ـ الوسائل ٤ : ٦٧٢ ح ١ باب ٤٦.
٦ ـ البحار ٨٤ : ١٤٧ ضمن حديث ٤١ باب ٣٥ ـ عن ثواب الأعمال.