الله عزّ وجلّ يوم القيامة في زمرة النبيين ، ولم يعرف له خطيئة عملها يوم القيامة (١).
وروي بسند معتبر عن أمير المؤمين عليهالسلام انّه قال : من خاف منكم الغرق فليقرأ : ( بِسمِ اللهِ مَجريهَا وَمُرسَاهَا اِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) (٢) ، ( بِسمِ اللهِ المَلِك الحَقُّ المُبِينُ ) ، ( وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدرِهِ وَالأَرضُ جَمِيعاَ قَبضَتُهُ يَومَ القِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطوِيّاتٌ بِيَمِيِنهِ سُبحَانَهُ وَتَعَالى عَمَّا يُشرِكُونَ ) (٣) (٤).
« سورة يوسف » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ سورة يوسف في كلّ يوم أو في كلّ ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله كجمال يوسف ، لا يصيبه فزع يوم القيامة ، وكان من خيار عباد الله الصالحين ... (٥).
« سورة الرعد » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من أكثر قراءة سورة الرعد لم يصبه الله بصاعقة أبداً ، ولو كان ناصباً ، وان كان مؤمناً أدخله الله الجنّة بلا حساب ، وشفّع في جميع من يعرف من أهل بيته واخوانه (٦).
« سورة إبراهيم والحجر » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام : انّه قال : من قرأ سورة إبراهيم والحجر في
__________________
١ ـ البحار ٩٢ : ٢٧٨ ح ١ باب ٣٧ ـ عن ثواب الأعمال.
٢ ـ هود : ٤١.
٣ ـ الزمر : ٦٧.
٤ ـ البحار ٧٦ : ٢٤٣ ضمن حديث ٢٤ باب ٤٨ ـ عن الخصال.
٥ ـ البحار ٩٢ : ٢٧٩ ح ١ باب ٣٨ ـ عن ثواب الأعمال ـ الوسائل ٤ : ٨٨٩ ح ٦ باب ٥١.
٦ ـ البحار ٩٢ : ٢٨٠ ح ١ باب ٣٩ ـ عن ثواب الأعمال ـ الوسائل ٤ : ٨٨٩ ح ٧ باب ٥١.