« سورة الجمعة والمنافقين » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة « سبح اسم ربك الأعلى » ، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين ، فاذا فعل ذلك فكأنّما يعمل بعمل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان جزاءه وثوابه على الله الجنة (١).
« سور التغابن » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ، ثم لا يفارقها حتى تدخله الجنة(٢).
وروي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : من قرأ بالمسبّحات كلّها قبل بأن ينام لم يمت حتى يدرك القائم عليهالسلام : وان مات كان في جوار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (٣).
« سورة الطلاق والتحريم » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ سورة الطلاق والتحريم في فريضة أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزن ، وعوفي من النار ، وأدخله الله الجنة بتلاوته اياهما ، ومحافظته علهيما ، لأنّهما للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤).
__________________
١ ـ البحار ٩٢ : ٣١١ ح ١ باب ٨٣ ـ عن ثواب الأعمال.
١ ـ البحار ٩٢ : ٣١٢ ح ١ باب ٨٤ ـ عن ثواب الأعمال.
١ ـ البحار ٩٢ : ٣١٢ ح ١ باب ٨٥ ـ عن ثواب الأعمال.
٤ ـ البحار ٩٢ : ٣١٢ ح ١ باب ٨٦ ـ عن ثواب الأعمال.