« سورة الملك » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ ( تَبَاركَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلكُ ) في المكتوبة قبل أن ينام ، لم يزل من في أمان الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنّة (١).
وروي بسند معتبر عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب بها من الغافلين ، وانّي لأركع بها بعد العشاء الآخرة وأنا جالس.
وانّ والدي عليهالسلام كان يقرؤها في يومه وليلته ، ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه ، قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة الملك في كلّ يوم وليلة.
وإذا أتياه من قبل جوفه ، قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد أوعاني سورة الملك ، وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة سورة الملك (٢).
« سورة ن » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ سورة نون والقلم في فريضة أو نافلة آمنه الله عزّوجلّ من أن يصيبه فقر أبداً ، وأعاذه الله إذا مات من ضمّة القبر (٣).
__________________
١ ـ البحار ٩٢ : ٣١٣ ح ١ باب ٨٧ ـ عن ثواب الأعمال.
٢ ـ الكافي ٢ : ٦٣٣ ح ٢٦ باب النوادر ـ الوسائل ٤ : ٨٧٦ ح ١ باب ٣٩.
٣ ـ البحار ٩٢ : ٣١٦ ح ١ باب ٨٨ ـ عن ثواب الأعمال.