وإذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربّه ، فيقعد عنه رأسه فيقول : يا ملك الموت ارفق بوليّ الله فانّه كان كثيرا ما يذكرني ويذكر تلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك ، ويقول ملك الموت : قد أمرني ربي أن أسمع له وأطيع ، ولا أخرج روحه حتى يأمرني بذلك ، فاذا أمرني أخرجت روحه.
ولا يزال ملك الموت عنده حتى يأمره بقبض روحه ، وإذا كشف له الغطاء فيرى منازله في الجنّة ، فيخرج روحه من ألين ما يكون من العلاج ، ثم يشيّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف ملك يبتدرون بها إلى الجنّة (١).
« سورة العاديات » :
روي عن أبي عبد الله عليهالسلام انّه قال : من قرأ سورة العاديات وأدمن قراءتها بعثة الله عزّوجلّ مع أمير المؤمنين عليهالسلام يوم القيامة خاصّة ، وكان في حجره ورفقائه(٢).
« سورة القارعة » :
روي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : من قرأ وأكثر من قراءة القارعة آمنه الله عزّوجلّ من فتنة الدجال أن يؤمن به ، ومن فيح جهنّم يوم القيامة (٣).
« سورة التكاثر » :
روى عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ سورة ( ألهاكم التكاثر ) في فريضة كتب الله له ثواب وأجر مائة شهيد ، ومن قرأها في نافلة كتب له ثواب
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ٦٢٦ ح ٢٤ باب فضل القرآن.
٢ ـ البحار ٩٢ : ٣٣٥ ح ١ باب ١١٣ ـ عن ثواب الأعمال.
٣ ـ البحار ٩٢ : ٣٣٥ ح ١ باب ١١٤ ـ عن ثواب الأعمال.