كما تميث الشمس الجليد (١).
وقال عليهالسلام : ... انّ البر وحسن الخلق يعمران الديار ، ويزيدان في الأعمار(٢).
وقال عليهالسلام : انّ الخلق منيحة يمنحها الله عزّوجلّ خلقه ، فمنه سجية ومنه نيّة ، [ قال الراوي : ] فقلت : فأيّتها أفضل؟ فقال : صاحب السجيّة هو مجبول لا يستطيع غيره ، وصاحب النية يصبر على الطاعة تصبّراً فهو أفضلهما (٣).
وقال عليهالسلام : انّه الله تبارك وتعالى ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدو عليه ويروح (٤).
وروي بسند معتبر عن العلاء بن كامل انّه قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : إذا خالطت الناس فإن استطعت أن لا تخالط أحداً من الناس الاّ كانت يدك العليا عليه فافعل ، فإنّ العبد يكون فيه بعض التقصير من العبادة ويكون له حسن الخلق ، فيبلغه الله بحسن خلقه درجة الصائم القائم (٥).
وقال عليهالسلام : ... بينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ذات يوم جالس في المسجد إذ جاءت جارية لبعض الأنصار وهو قائم فأخذت بطرف ثوبه ، فقام لها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلم تقل شيئاً ولم يقل لها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم شيئاً حتى فعلت ذلك ثلاث مرّات.
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ١٠٠ ح ٧ باب حسن الخلق ـ عنه البحار ٧١ : ٣٧٥ ح ٧ باب ٩٢.
٢ ـ البحار ٧١ : ٣٩٥ ح ٧٣ باب ٩٢.
٣ ـ الكافي ٢ : ١٠١ ح ١١ باب حسن الخلق ـ عنه البحار ٧١ : ٣٧٧ ح ٩ باب ٩٢.
٤ ـ الكافي ٢ : ١٠١ ح ١٢ باب حسن الخلق ـ عنه البحار ٧١ : ٣٧٧ ح ١٠ باب ٩٢.
٥ ـ الكافي ٢ : ١٠١ ح ١٤ باب حسن الخلق ـ عنه البحار ٧١ : ٣٧٨ ح ١٢ باب ٩٢.