ينتظر الصلاة الأُخرى الاّ والملائكة تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ... (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم في حديث معتبر آخر : من أمّ قوماً بإذنهم وهم به راضون ، فاقتصد بهم في حضوره ، وأحسن صلاته بقيامه وقراءته وركوعه وسجوده وقعوده ، فله مثل أجرالقوم ولا ينقص من أجورهم شيء ....
ألا ومن مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكلّ خطوة سبعون ألف حسنة ، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك ، وان مات وهو على ذلك وكلّ الله به سبعين ألف ملك يعودنه في قبره ، ويونسونه في وحدته ، ويستغرون له حتى يُبعث (٢).
وجاء فيما أوصى به النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا عليهالسلام : يا عليّ ثلاث درجات : إسباغ الوضوء في السبرات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، والمشي بالليل والنهار إلى الجماعات (٣).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : اشترط رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على جيران المسجد شهود الصلاة ، وقال : لينتهينّ أقوام لا يشهدون الصلاة أو لآمرنّ مؤذّناً يؤذّن ثم يقيم ، ثم آمر رجلاً من أهل بيتي وهو عليّ فليحرقنّ على اقوام بيوتهم بحزم الحطب ، لأنّهم لا يأتون الصلاة (٤).
وقال عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من سمع النداء في المسجد فخرج منه من غير علّة فهو منافق الاّ أن يريد الرجوع إليه (٥).
__________________
١ ـ البحار ٨٨ : ٧ ح ٩ باب ٨٣ ـ عن أمالي الصدوق.
٢ ـ البحار ٨٨ : ٨ ح ١١ باب ٨٣ ـ عن أمالي الصدوق.
٣ ـ البحار ٨٨ : ١٠ ح ١٦ باب ٨٣ ـ عن الخصال.
٤ ـ البحار ٨٨ : ٨ ضمن حديث ١١ باب ٨٣ ـ عن أمالي الصدوق.
٥ ـ البحار ٨٨ : ٩ ح ١٣ باب ٨٣ ـ عن أمالي الصدوق.