وقال عليهالسلام : قال الله عزّوجلّ : عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء الاّ جعلته خيراً له ، فليرض بقضائي ، وليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي اكتبه يا محمد من الصديقين عندي (١).
وروي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : أحقّ خلق الله أن يسلّم لما قضى الله عزّوجلّ ، من عرف الله عزّوجلّ ، ومن رضى بالقضاء أتى عليه القضاء وعظّم الله أجره ، ومن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط الله أجره (٢).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه سئل : بأيّ شيء يعلم المؤمن بأنّه مؤمن؟ قال : بالتسليم لله ، والرضا فيما ورد عليه من سرور أو سخط (٣).
وقال عليهالسلام : لم يكن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول لشيء قد مضى : لو كان غيره (٤).
وعنه عليهالسلام : ... كيف يكون المؤمن مؤمناً وهو يسخط قسمه ، ويحقّر منزلته ، والحاكم عليه الله ، وأنا ضامن لمن لم يهجس في قلبه الاّ الرضا أن يدعو الله فيستجاب له (٥).
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : قال الله جلّ جلاله : يا ابن آدم أطعني فيما أمرتك ولا تعلمني ما يصلحك (٦).
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ٦١ ح ٦ باب الرضا بالقضاء ـ عنه البحار ٧٢ : ٣٣٠ ح ١٣ باب ١١٩.
٢ ـ الكافي ٢ : ٦٢ ح ٩ باب الرضا بالقضاء ـ عنه البحار ٧٢ : ٣٣٢ ح ١٦ باب ١١٩.
٣ ـ الكافي ٢ : ٦٢ ح ١٢ باب الرضا بالقضاء ـ عنه البحار ٧٢ : ٣٣٦ ح ٢٤ باب ١١٩.
٤ ـ الكافي ٢ : ٦٣ ح ١٣ باب الرضا بالقضاء.
٥ ـ الكافي ٢ : ٦٢ ح ١١ باب الرضا بالقضاء ـ عنه البحار ٧٢ : ٣٣٥ ح ٢٣ باب ١١٩.
٦ ـ أمالي الصدوق : ٢٦٣ ح ٧ مجلس ٥٢ ، عنه البحار ٧١ : ١٣٥ ح ١٢ باب ٦٣.