وروي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : من تظاهرت عليه النعم فليقل : « الحمد لله رب العالمين » ومن ألحّ عليه الفقر فليكثر من قول « لا حول ولا قوّة الاّ بالله العليّ العظيم » فانّه كنز من كنوز الجنّة ، وفيه شفاء من اثنين وسبعين داء أدناها الهمّ (١).
وروي بسند صحيح عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : قال الله تعالى لنبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم في ليلة المعراج : أعطيتك كلمتين من خزائن عرشي « لا حول ولا قوّة الاّ بالله ، ولا منجا منك الاّ إليك » (٢).
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : قول لا حول ولا قوة الاّ بالله ، فيها شفاء من تسعة وتسعين داء أدناها الهمّ (٣).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : إذا حزن أحدكم أمر فليقل « لا حول ولا قوة الاّ بالله العليّ العظيم » (٤).
وفي حديث عن أبي ذر انّه قال : أوصاني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن أستكثر من قول « لا حول ولا قوّة الاّ بالله العليّ العظيم » (٥).
وروي بسند صحيح عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قال في كلّ يوم مائة مرّة « لا حول ولا قوّة الاّ بالله » دفع الله بها عنه سبعين نوعاً من البلاء أيسرها الهمّ (٦).
____________
١ ـ البحار ٩٣ : ١٨٦ ح ٦ باب ٤ ـ عن أمالي الصدوق.
٢ ـ البحار ٩٣ : ١٨٦ ح ٧ باب ٤ ـ عن تفسير القمي.
٣ ـ البحار ٩٣ : ١٨٧ ح ٨ باب ٤ ـ عن قرب الاسناد.
٤ ـ البحار ٩٣ : ١٨٨ ح ١٣ باب ٤ ـ عن أمالي الطوسي.
٥ ـ البحار ٩٣ : ١٨٧ ح ٩ باب ٤.
٦ ـ البحار ٩٣ : ١٨٨ : ١٦ باب ٤ ـ عن ثواب الأعمال.