فِيها سُبحَانَكَ اللّهمّ وَتَحِيَّتُهُم فِيهَا السَّلاَمٌ ) (١) يعني الخدام.
قال : ( وَآخِرُ دَعوَاهُم اَنِ الحَمدُ لله رَبِّ العَالَمِين ) (٢) يعني بذلك عندما يقضون من لذّاتهم من الجماع والطعام والشراب يحمدون الله عزّوجلّ عند فراغتهم ... (٣).
وروي بسند صحيح عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه سئل عن قوله تعالى : ( فِيهِنَّ خَيرَاتٌ حِسَانٌ ) (٤) قال : هنّ صوالح المؤمنات العارفات.
قال : قلت : ( حُورٌ مَّقصُورَاتٌ فِي الخِيَامِ ) (٥) قال : الحور هنّ البيض المضمومات المخدّرات في خيام الدر والياقوت والمرجان ، لكلّ خيمة أبواب ، على كلّ باب سبعون كاعباً (٦) حجّاباً لهنّ ، ويأتيهنّ في كلّ يوم كرامة الله عزّ ذكره ليبشر الله عزّوجلّ بهنّ المؤمنين (٧).
وروي بسند معتبر عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : أحسنوا الظن بالله واعلموا انّ للجنّة ثمانية أبواب ، عرض كلّ باب منها مسيرة أربعين سنة (٨).
وروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : ما في الجنّة شجرة الاّ ساقها من ذهب.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : انّ أهل الجنة لا يتغوّطون ، ولا يبولون ، طعامهم جشأ
__________________
١ ـ يونس : ١٠.
٢ ـ يونس : ١٠.
٣ ـ الكافي ٨ : ٩٧ ضمن حديث ٦٩ ـ عنه البحار ٨ : ١٥٨ ضمن حديث ٩٨ باب ٢٣.
٤ ـ الرحمن : ٧٠.
٥ ـ الرحمن : ٧٢.
٦ ـ الكاعب : الجارية حين تبدو ثديها للنبود أي الارتفاع عن الصدر.
٧ ـ الكافي ٨ : ١٥٦ ح ١٤٧ ـ عنه البحار ٨ : ١٦١ ح ١٠٠ ح ٢٣.
٨ ـ الخصال : ٤٠٨ ح ٧ باب ٨ ـ عنه البحار ٨ : ١٣١ ح ٣٢ باب ٢٣.