فراشه غيره كان حقّاً على الله أن يحرقها بالنار بعد ان يعذّبها في قبرها ... (١).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : حرمة الدبر أعظم من حرمة الفرج ، انّ الله أهلك اُمّة بحرمة الدبر ولم يهلك أحداً بحرمة الفرج (٢).
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من جامع غلاماً جاء جنباً يوم القيامة ، لا ينقيه ماء الدينا ، وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له جهنم وساءت مصيراً.
ثم قال : انّ الذكر ليركب الذكر ، فيهتزّ العرش لذلك ، وانّ الرجل ليؤتى في حقبه ، فيحسبه الله على جسر جهنّم حتى يفرغ من حساب الخلائق ، ثم يؤمر به إلى جهنّم فيعذّب بطبقاتها طبقة طبقة حتى يردّ إلى أسفلها ولا يخرج منها (٣).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : اللواط ما دون الدبر ، والدبر هو الكفر (٤).
وقال أبو جعفر الباقر عليهالسلام : ... قال الله عزّوجلّ : وعزتي وجلالي لا يقعد على استبرقها ولا حريرها [ أي الجنّة ] من يؤتى في دبره (٥).
وقال أبو عبدالله عليهالسلام : .... إذا كان يوم القيامة يؤتى بهنّ [ أي بالمساحقات ] قد البسن مقطّعات من نار ، وقنعن بمقانع من نار ، وسرولن من النار ، وادخل في أجوافهنّ إلى رؤوسهنّ أعمدة من نار ، وقذف بهنّ في النار ... (٦).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قبّل غلاماً من شهوة ألجمه الله يوم
__________________
١ ـ البحار ج ٧٦ : ٣٦١ و٣٦٢ و٣٦٣ و٣٦٦ ، حديث ٣٠ باب ٦٧ ـ عن ثواب الأعمال.
٢ ـ الكافي ٥ : ٥٤٣ ح ١.
٣ ـ الكافي ٥ : ٥٤٤ ح ٢.
٤ ـ الكافي ٥ : ٥٤٤ ح ٣.
٥ ـ الكافي ٥ : ٥٥٠ ح ٥ ـ البحار ٧٩ : ٦٧ ح ١٣ باب ٧١.
٦ ـ الكافي ٥ : ٥٥٢ ضمن حديث ٢ ـ البحار ٧٩ : ٧٥ ضمن حديث ٣ باب ٧٢.