مكان العائذ بك من النار » ويتعلق بأستار الكعبة ويدعو الله تعالى ويسأله حوائجه لدنيا والآخرة ، ويقبل الركن اليماني في كل شوط ويعانقه.
فإذا فرغ من الطواف سبع دفعات فليأت مقام إبراهيم عليهالسلام (١) وليصل ركعتي الطواف ثم يخرج (٢) من الباب المقابل للحجر الأسود إلى الصفا (٣) فيسعى منه إلى المروة سبع مرات يبدأ بالصفا ويختم بالمروة ، وإذا بلغ من السعي حدّ المسعى (٤) الأول ـ وهو المنارة ـ فليهرول ، وإذا (٥) بلغ حدّ المسعى (٦) الثاني ـ وهو بعد جوازه زقاق العطارين ـ قطع الهرولة.
فإذا فرغ من الطواف والسعي قصر من شعر رأسه أو من (٧) حاجبيه وقد أحلّ به (٨) من كل شيء أحرم منه.
فإذا (٩) كان يوم التروية فليغتسل وينشىء الإحرام للحج (١٠) من المسجد ، ويلبي ثم يمضي إلى منى فليصل فيها (١١) الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والفجر ويغدو إلى عرفات.
فإذا زالت الشمس من يوم عرفة اغتسل وأقطع (١٢) التلبية وأكثر من التهليل والتحميد والتكبير ، ثم يصلي الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين ، ثم يأتي الموقف ، وأفضله (١٣) ميسرة الجبل ويدعو الله سبحانه (١٤) بدعاء الموقف ـ وهو معروف ـ وبما أحب من الأدعية.
فإذا غربت الشمس فليفض من عرفات ولا يصلي المغرب
__________________
(١) لم ترد في المخطوط
(٢) يخرج إلى الصفا
(٣) لم ترد في المخطوط
(٤) السعي
(٥) إذا
(٦) السعي
(٧) ومن
(٨) حل
(٩) وإذا
(١٠) لم ترد في المخطوط
(١١) بها (١٣) وأفضل المواقف منه
(١٢) وقطع (١٤) سبحانه وتعالى