فأما الوجوه التي يلزمه فيها النفقة على خاصة نفسه فهي مطعمه ومشربه و ملبسه ومنكحه ومخدمه وعطاؤه فيما يحتاج إليه من الاجراء على مرمة متاعه أو حمله أو حفظه ، ومعنى ما يحتاج إليه فبين نحو منزله أو آلة من الالات يستعين بها على حوائجه.
وأما الوجوه الخمس التي يجب عليه النفقة لمن يلزمه نفسه فعلى ولده ووالديه وامرأته ومملو كه لازم له ذلك في حال العسر واليسر.
وأما الوجوه الثلاث المفروضة من وجوه الدين فالزكاة المفروضة الواجبة في كل عام والحج المفروض ، والجهاد في إبانه وزمانه.
وأما الوجوه الخمس من وجوه الصلات النوافل فصلة من فوقه ، وصلة القرابة ، وصلة المؤمنين ، والتنفل في وجوه الصدقة والبر والعتق.
وأما الوجوه الاربع فقضاء الدين والعارية والقرض وإقراء الضيف واجبات في السنة (١).
٨ ـ سن : عبدالرحمن بن حماد الكوفي ، عن ميسر بن سعيد الجوهري ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يعرف من يصف الحق بثلاث خصال : ينظر إلى أصحابه من هم؟ وإلى صلاته كيف هي؟ وفي أي وقت يصليها؟ فان كان ذامال نظر أين يضع ماله (٢).
٩ ـ سر : موسى بن بكر ، عن العبد الصالح عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : لاتصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أودين (٣).
١٠ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله « ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون » قال : كانت بقايا في أموال الناس أصابوها من الربوا ومن [ المكاسب ] الخبيثة قبل ذلك ، فكان أحدهم يتيممها فينفقها ويتصدق بها فنها هم الله
__________________
(١) تحف العقول ص ٣٥٢ و ٣٥٣.
(٢) المحاسن : ٢٥٤.
(٣) السرائر : ٤٦٤.