٦ ـ فس : « وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا » (١) أي جماعة « حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم » أي طاب مواليد كم لانه لايدخل الجنة إلا طيب المولد « فاد خلوها خالدين » قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إن فلانا وفلانا غصبونا حقنا ، واشتروا به الاء ماء وتزوجوا به النساء ألا وإنا قد جعلنا شيعتنا من ذلك في حل لتطيب مواليدهم (٢).
٧ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : إن أمير المؤمنين عليهالسلام حللهم من الخمس يعني الشيعة ليطيب مولدهم (٣).
٨ ـ ع : بهذا الاسناد ، عن زرارة ومحمد بن مسلم وأبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : هلك الناس في بطونهم وفروجهم لانهم لايؤدون إلينا حقنا ، ألا وإن شيعتنا من ذلك وأبناء هم في حل (٤).
٩ ـ ع : العطار ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن النهدي ، عن السندي بن محمد ، عن يحيى بن عمران ، عن داود الرقي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الناس كلهم يعيشون في فضل مظلمتنا ، إلا أنا أحللنا شيعتنا من ذلك (٥).
١٠ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن أبن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إني لاخذ من أحدكم الدرهم ، وإني لمن أكثر أهل المدينة مالا ما اريد بذلك إلا أن تطهروا (٦).
١١ ـ ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : أصلحك الله ما أيسرما يدخل به العبد النار؟ قال : من أكل من مال اليتيم درهما ، و نحن اليتيم.
__________________
(١) الزمر : ٧٣.
(٢) تفسير القمى : ٥٨٢.
(٣ ـ ٦) علل الشرايع ج ٢ ص ٦٥.