قال الصدوق : معنى اليتيم ، هو المنقطع القرين في هذا الموضع ، فسمي النبي صلىاللهعليهوآله بهذا المعنى يتيما ، وكذلك كل إمام بعده يتيم بهذا المعنى والاية في أكل أموال اليتامى ظلما فيهم نزلت ، وجرت من بعد في ساير الانام ، والدرة اليتيمة إنما سميت يتيمة لانها كانت منقطعة القرين (١).
١٢ ـ ك : ابن عصام ، عن الكليني ، عن محمد العطار ، عن اليقطيني قال : كتبت إلى علي بن محمد عليهالسلام : رجل جعل لك جعلني الله فداك شيئا من ماله ثم احتاج إليه أيأخذه لنفسه أو يبعث إليك؟ فقال : هو بالخيار في ذلك مالم يخرجه ، عن يده ولو وصل إلينا لرأينا أن نواسيه به وقد احتاج إليه (٢).
١٣ ـ غط : علي بن إبراهيم ، عن أبيه قال : كنت عند أبي جعفر الثاني عليهالسلام إذ دخل إليه صالح بن محمد بن سهل الهمداني وكان يتولى له ، فقال له : جعلت فداك اجعلني من عشرة آلاف درهم في حل فاني أنفقتها ، فقال له أبوجعفر عليهالسلام : أنت في حل ، فلما خرج صالح من عنده قال أبوجعفر عليهالسلام : أحدهم يثب على مال آل محمد وفقرائهم ومساكينهم وأبناء سبيلهم فيأخذه ثم يقول : اجعلني في حل أترأه ظن بي أني أقول له : لا أفعل والله ليسألنهم الله يوم القيامة عن ذلك سؤالا (٣).
١٤ ـ قب : أبوهاشم ، باسناده ، عن الباقر عليهالسلام قال : قال الله تعالى لمحمد صلىاللهعليهوآله : إني اصطفيتك وانتجبت عليا ، وجعلت منكما ذرية طيبة جعلت لهم الخمس.
١٥ ـ شى : عن أبي بصير قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : أصلحك الله ما أيسرما يدخل به العبد النار؟ قال : من أكل من مال اليتيم درهما ونحن اليتيم (٤).
__________________
(١) اكمال الدين ج ٢ ص ٢٠٠.
(٢) اكمال الدين ج ٢ ص ٢٠١.
(٣) غيبة الشيخ الطوسى : ٢٢٧ ، وفيه كما في سائر مصادر الحديث ـ « سؤالا حثيثا » راجع الكافى ج ٢ ص ٥٤٨ ، وفيه : كان يتولى له الوقف بقم ، التهذيب ج ١ ص ٣٩٠.
الاسنبصار ج ٢ ص ٦٠.
(٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٢٥ في سورة النساء الاية ١٠.