أقول : تمامه في باب تاريخه عليهالسلام (١).
٥ ـ لى : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن البجلي ، عن جعفر بن محمد بن سماعة ، عن ابن مسكان ، عن الحكم بن الصلت ، عن الباقر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله : خذوا بحجزة هذا الانزع يعني عليا ، فانه الصديق الاكبر ومنه سبطا امتي الحسن والحسين وهما ابناي الخبر (٢).
٦ ـ ن (٣) لى : ابن شاذويه وابن مسرور معا ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن الريان ، عن الرضا عليهالسلام فيما بين عند المأمون من فضل العترة الطاهرة على الامة.
أما العاشرة فقول الله عزوجل في آية التحريم « حرمت عليكم امهاتكم و بناتكم وأخواتكم » (٤) الاية إلى آخرها فأخبروني أهل تصلح ابنتي أو ابنة ابني وما تناسل من صلبي لرسول الله أن يتزوجها لو كان حيا؟ قالوا : لا ، قال : فأخبروني هل كانت ابنة أحد كم تصلح له أن يتزوجها لو كان حيا؟ قالوا : بلى ، قال : ففي هذا بيان لاني أنا من آله ، ولستم من آله ، ولو كنتم من آله لحرم عليه بناتكم كما حرم عليه بناتى لانا من آله وأنتم من امته ، فهذا فرق ما بين الال والامة لان الال منه والامة إذا لم تكن من الال ليست منه (٥).
٧ ـ لى : أبي ، عن محمد بن علي ، عن عبدالله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد ابن علي الاصبهاني ، عن الثقفي ، عن علي بن هلال ، عن شريك ، عن عبدالملك ابن عمير قال : بعث الحجاج إلى يحيى بن يعمر فقال له : أنت الذي تزعم أن ابني على ابنا رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ قال : نعم وأتلو عليك بذلك قرآنا ، قال : هات!
__________________
(١) راجع ج ٤٨ ص ١٢٥ ـ ١٢٩.
(٢) امالى الصدوق : ١٣٠ ، ومثله في بصائر الدرجات : ٥٣.
(٣) عيون الاخبارج ١ ص ٢٣٩.
(٤) النساء : ٢٣.
(٥) امالى الصدوق : ٣١٨.