قال : أعطني الامان ، قال : لك الامان ، قال : أليس الله عزوجل يقول : « ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين » ثم قال : « وزكريا ويحيى وعيسى » (١) أفكان لعيسى أب؟ قال : لا ، قال : فقد نسبه الله عزوجل في الكتاب إلى إبراهيم قال : من حملك على هذا أن تروي مثل هذا الحديث؟ قال : ما أخذ الله على العلماء في علمهم أن لا يكتموا علما علموه (٢).
٨ ـ شى : عن بشير الدهان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : والله لقد نسب الله عيسى بن مريم في القرآن إلى إبراهيم عليهالسلام من قبل النساء ثم تلا « ومن ذريته داود وسليمان » إلى آخر الايتين آخر الايتين وذكر عيسى عليهالسلام (٣).
٩ ـ شى : عن أبي حرب بن أبي الاسود قال : أرسل الحجاج إلى يحيى ابن معمر قال : بلغني أنك تزعم أن الحسن والحسين من ذرية النبي صلىاللهعليهوآله تجده في كتاب الله؟ وقد قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أجده ، قال : أليس تقرء سورة الانعام « ومن ذريته داود وسليمان » حتى بلغ « ويحيى وعيسى » قال : أليس عيسى من ذرية إبراهيم عليهالسلام وليس له أب؟ قال : صدقت (٤).
١٠ ـ عم : من كتاب نوادر الحكمة باسناده ، عن عائذ بن نباتة الاحمسي قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام وأنا اريد أن أسأله عن صلاة الليل ، ونسيت فقلت : السلام عليك يا ابن رسول الله! فقال : أجل والله أنا ولده ، وما نحن بذي قرابة. من أتى الله بالصلوات الخمس المفروضات لم يسئل عما سوى ذلك فاكتفيت بذلك (٥).
١١ ـ كنز الكراجكى : قال : روى شيخنا المفيد أنه لما سار المأمون إلى
__________________
(١) الانعام : ٨٤.
(٢) امالى الصدوق : ٣٧٥.
(٣ ـ ٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٣٦٧.
(٥) اعلام الورى : ٢٦٨.